في ٢٦ يونيو ٢٠٢٥م، استضافت مدرسة الخط والزخرفة الاجتماع الأول لخطاطي الإمارات، بمشاركة نخبة من الفنانين والخطاطين من مختلف أنحاء الدولة.
جاء هذا اللقاء بهدف تعزيز التعاون الثقافي والفني، وبناء شبكة مستدامة تجمع بين الموهبة والخبرة، وترسخ مكانة فن الخط العربي في المجتمع المحلي
افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور خالد اليامي، منسق البرامج في المدرسة، حيث أكد على حرص المدرسة على دعم وتمكين الخطاطين الإماراتيين، وأعلن عن إطلاق سلسلة من الاجتماعات الشهرية المنتظمة في آخر يوم أحد من كل شهر
كما استعرض الدكتور خالد أبرز الفعاليات القادمة
مثل المؤتمر السنوي، وأسبوع الفن، والمعارض الفنية، مع تخصيص فئة مستقلة لأعمال خطاطي الإمارات ضمن هذه الفعاليات.
تخلّل الاجتماع نقاشات ثرية حول التحديات التي تواجه الخطاطين
ومن أبرزها: قلّة الورش المتخصصة، الحاجة إلى التوجيه الفني، وصعوبة الحضور المنتظم بسبب بُعد المسافات
وقد طُرحت عدة مقترحات، من بينها: توفير خيار الحضور عن بُعد، تنظيم ورش متقدمة، وتنظيم لقاءات مرافقة للمؤتمرات الفنية الكبرى


واتفق الحضور على أهمية إقامة جلسات تدريبية لعرض اللوحات
والتعرف على الأدوات والخامات، ودراسة أنواع مختلفة من الخطوط، لما في ذلك من أثر كبير على تطوير المهارات وتبادل الخبرات بين المشاركين.
يُعدّ هذا الاجتماع بداية موفقة لشراكة فنية واعدة بين المدرسة وخطاطي الإمارات
ويؤكد التزام المدرسة بدورها الثقافي في دعم الفنون البصرية وتوفير بيئة محفزة للإبداع والتطور المهني