حول فنّ الزخرفة والتذهيب التركي
تُقدّم هذه الدورة مدخلًا شاملًا إلى المبادئ الأساسية، والتقنيات، والتطبيقات العملية لفن الزخرفة التركي التقليدي، مع التركيز على السياق التاريخي والممارسة العملية. سيستكشف الطلاب مجموعة غنيّة من الزخارف والأنماط وأساليب التلوين التي تناقلتها الأجيال عبر قرون، مع التركيز بشكل خاص على زخارف مجموعة الهتايي الدقيقة والمعقدة، وتقنية الرسم الشفافة والدقيقة المعروفة باسم الهلكار، والبنية الإيقاعية لتصاميم الزنزرك، وأساليب الرسم الدقيقة باستخدام الخيوط كأساس للتكوينات الزخرفية.
من خلال المحاضرات، والعروض التوضيحية، والعمل العملي داخل الأستوديو، سيقوم المشاركون بتحليل الرموز والمعاني الثقافية الكامنة في هذه الأشكال التقليدية، مع التدرّب على تطبيقها باستخدام أدوات ومواد معاصرة. ومن خلال دراسة المصادر الأصلية وإعادة إنتاج النماذج الكلاسيكية، سيطوّر الطلاب تقديرًا أعمق لهذا الفن الراقي من فنون التزيين والتذهيب التركي.
طوال الفصل الدراسي، سيقوم المشاركون بتطوير مهاراتهم في التكوين، وتناغم الألوان، والسيطرة على الفرشاة، مما يمنحهم أساسًا متينًا في مبادئ التصميم. وبنهاية الدورة، سيكون لدى المشاركين المهارات الفنية والثقة والبصيرة اللازمة لإبداع أعمال أصلية مستوحاة من هذا الفن التقليدي بأسلوب معاصر ومدروس.
ماذا ستتعلّم في هذه الدورة:
سوف يتقن المشاركون تقنيات التصميم الأساسية، ويتمكنون من إبداع وتلوين أنماط زخرفية تقليدية بثقة وبراعة.
الفئة العمرية المستهدفة:
البالغون (16 سنة فما فوق)
مواعيد الدورة:
الشهادة:
يحصل المشاركون على شهادة مشاركة من “مدرسة الخط والزخرفة”.
يشترط للحصول على الشهادة حضور ما لا يقل عن 90٪ من إجمالي ساعات الدورة.
موقع المدرسة:
عبر برنامج زووم – سوف يتم ارسال الرابط للطلبة المسجلين عند بدأ الدراسة
المدرّسة: نمارق أحمد حسين
وُلدت نمارق في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، ثم انتقلت إلى السودان. نشأت وهي تحمل شغفًا عميقًا بالفنون منذ الطفولة، ورافقها هذا الشغف طوال مراحل دراستها. حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة عام ٢٠٠٩، مع تخصّص في الفنون التقليدية للخط العربي واللاتيني.
في عام ٢٠١٧، انتقلت إلى تركيا لمواصلة دراستها العليا في الفنون التقليدية، وتوسيع خبرتها. حصلت على درجة الماجستير في فن التذهيب عام ٢٠٢٢ تحت إشراف الأستاذ مصطفى تشلبي في جامعة السلطان محمد الفاتح بإسطنبول، مع تركيز خاص على فنون الكتاب. وهي تتابع حاليًا عملها كفنانة تذهيب في محترف مصطفى تشلبي سانات، حيث تعمل على مشاريع مشتركة مع أستاذها، وقد حظيت بشرف تذهيب عدد من أعمال الخطاط الكبير حسن تشلبي. وهي حاليًا طالبة دكتوراه، تسعى من خلالها إلى تعميق فهمها لأبعاد هذا الفن وتاريخه.
خلال إقامتها في إسطنبول، درست فنّ المنمنمات لمدة سنتين، وعملت كمدرّسة للفنون بين عامي ٢٠١٨ و٢٠٢١. كما شاركت في دورات وورش عمل متخصّصة في العمارة الإسلامية. ومنذ عام ٢٠١٠، شاركت في العديد من المعارض وورش العمل محليًا ودوليًا، لتكون سفيرة لهذا الفن العريق. عرضت أعمالها في معارض محلية وعالمية، وتُعدّ الفنانة الوحيدة المعترف بها في مجال الفنون التقليدية في بلدها، ومن أبرز الأسماء العربية في هذا المجال.
الشروط والأحكام:
900,00 د.إ
12 متوفر في المخزون