شهدت وسائل الإعلام المحلية والعربية تغطية واسعة لختام النسخة الثانية من “مؤتمر الفجيرة الدولي للخط والزخرفة”، الذي جرى تحت رعاية وحضور سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة. وقد أبرزت الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات التلفزيونية الاهتمام الرسمي والشعبي الكبير الذي حظي به المؤتمر والمعرض الفني المصاحب.
اهتمت العديد من المواقع مثل منصة المشهد (mnsht.net) ووكالة أنباء الإمارات (وام) بتسليط الضوء على الحدث، مركزة على إشادة سمو الشيخ محمد الشرقي بالدور الحيوي للمؤتمر في “إحياء الفنون الإسلامية”. وأشارت التقارير إلى تفقد سموه لجلسات المؤتمر الحوارية واطلاعه على أبرز الأعمال الفنية في المعرض المصاحب، الذي ضم أكثر من 100 عمل فني ضمن معرض “امتداد”، والذي أكد على “إعادة صياغة الماضي بلغة اليوم” وفقاً لما ورد في بعض الصحف
كما تناولت التغطيات قيام سموه بتكريم نخبة من المتحدثين والمشاركين، معتبرة حضور سموه تأكيداً على اهتمام القيادة الرشيدة في إمارة الفجيرة بدعم الفنون والثقافة، وتكريس موقع الإمارة كمنصة عالمية للحوار الفني والثقافي.
قامت تلفزيون الفجيرة (fujairahtv) بتغطية شاملة للحدث، مبرزة في نشراتها ومقاطعها المصورة التي بثتها عبر قناتها على يوتيوب وإنستغرام حضور سمو ولي العهد لفعاليات الختام. وأكدت قناة الفجيرة التلفزيونية على أهمية المؤتمر في إطار “الأخبار من الإمارات” ودوره في دعم الفنون الإسلامية الأصيلة.



سلطت التغطيات المرئية الضوء على جانب من الجلسات الحوارية والتفاعل مع الأعمال المعروضة في المعرض المصاحب، والتي شملت فنون الخط العربي والزخرفة بأساليب إبداعية حديثة. وتُشير هذه التغطية الإعلامية المكثفة إلى المكانة المتنامية لمؤتمر الفجيرة الدولي للخط والزخرفة كحدث ثقافي وفني بارز على الأجندة الإقليمية والدولية.
أجمع المشاركون في المؤتمر على أهمية هذا الحدث في تعزيز حضور الفنون الإسلامية وإبراز مكانة الفجيرة كمركز ثقافي وفني يحتضن الإبداع العربي والإسلامي، مؤكدين أن المؤتمر أصبح منصة عالمية للحوار الفني والثقافي تجمع بين الأصالة والتجديد، وتسهم في نشر رسالة الفن الإسلامي القائم على الجمال والانسجام والروحانية. وأكد أحد الفنانين المشاركين أن مؤتمر الفجيرة يمثل جسراً بين المدارس الفنية القديمة والرؤى الحديثة ويُعيد للخط العربي حضوره في المشهد الثقافي العالمي.
واختُتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية استمرارية مثل هذه المنصات الثقافية التي تُعزز مكانة الفجيرة كوجهة فنية عالمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الفنانين والخطاطين لإبراز جماليات الحرف العربي في إطار معاصر يجمع بين الأصالة والابتكار.